محمد حامد.. الشهيد الذي خاف أن يترك حرقة في قلب أمه
رام الله - إيهاب الريماوي-صباح الجمعة الرابع والعشرين من حزيران/ يونيو الجاري نهضت تحرير حامد باكرا من نومها تتفقد أبناءها الخمسة، جميعهم نيام، باستثناء محمد الذي كان يرتدي أجمل ثيابه، استغربت أمه تصرفه، لكنه أخبرها أنه بات ليلته بكامل الأناقة.