السفير عبد الهادي: المطلوب الآن هو إرادة أممية دولية وإجراءات عقابية تُجبر إسرائيل على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية
نشر في : 20 يناير, 2023 10:25 صباحاً

دمشق -استقبل سفير جمهورية روسيا الاتحادية، المبعوث الخاص للرئيس فلاديمير بوتين لدى سوريا الكسندر يفيموف، اليوم الخميس، السفير أنور عبد الهادي مدير عام دائرة العلاقات العربية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وفي بداية اللقاء الذي عقد في مقر السفارة الروسية بالعاصمة السورية دمشق ، ادان سفير روسيا الإجراءات العقابية التي اتخذتها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني وقيادته، مشيراً بأنه يجب على إسرائيل التراجع عن هذه الإجراءات.

 

كما ادان السفير الروسي استمرار إسرائيل ببناء المستوطنات مشيراً بأنه يجب التراجع عن مثل هذه الأعمال التي تتعارض مع القانون الدولي، وتهدد بشكل مباشر حل الدولتين.

وأكد السفير الروسي على موقف روسيا الثابت في دعم الشعب الفلسطيني حتى حصوله على حقوقه التي كفلتها الشرائع الدولية بإقامة دولة فلسطينية على خط الرابع من حزيران 67 وعاصمتها القدس.

وتابع: بأن بلاده تجدد التأكيد على التمسك بحل الدولتين والالتزام بقرارات الشرعية الدولية، والقانون الدولي الذي هو أساس التسوية.

وبدوره وضع السفير عبد الهادي سفير روسيا بصورة التصعيد الإسرائيلي المتواصل بحق أبناء شعبنا، والذي أسفر منذ بداية العام عن ارتقاء 17 شهيدا.

كما تحدث السفير عبد الهادي خلال اللقاء عن الإجراءات العقابية التي أعلنتها الحكومة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وقيادته انتقاما من الجهود المشروعة والسلمية للسعي للمساءلة، وذلك بسبب الذهاب لمحكمة العدل الدولية لطلب رأيا استشاريا حول ماهية الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

وشدد السفير عبد الهادي على ضرورة بذل جهود عاجلة من قبل الدول والمنظمات لضمان المساءلة عن جميع الجرائم المرتكبة وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.

وأشار السفير عبد الهادي بأن المطلوب الآن هو إرادة أممية دولية وإجراءات عقابية تُجبر إسرائيل على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، ودون ذلك إسرائيل هي خارج القانون الدولي ولا تعترف بالشرعية الدولية.

وأضاف: إن الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين طالب أكثر من مرة بضرورة توفير الحماية الدولية لشعبنا، والوقوف بجدية أمام مسلسل التصعيد والإجرام المتواصل، ومواجهة هذه الحكومة الفاشية التي لا تعترف بوجود الشعب الفلسطيني.

كما أكد الطرفان على حق سوريا بفرض سيادتها على كافة الأراضي السورية ومكافحة الإرهاب ودعم عودة العلاقات السورية التركية على أساس احترام سيادة سوريا وخروج كافة القوى العسكرية التي دخلت بطرق غير شرعية ووقف دعم الإرهاب.

وأيضاً ادان الطرفان الحصار الاقتصادي على سوريا الذي سبب معاناة معيشية كبيرة للشعب السوري.