نعم أبو مازن لست وحدك...
نشر في : 10 ديسمبر, 2022 09:00 صباحاً

بيروت -وانا اقرأ مقالة الكاتب الأستاذ الكبير موفق مطر التي تحمل عنوان (أبو مازن لست وحدك) وحين وصلت إلى هذا المقطع من المقالة حيث كتب الأستاذ مطر (هنا في فلسطين رئيس شعب وقائد حركة تحررية وطنية يمتلك عقل خارق للعوائق التي تقف مانعا في منظور البصر)، أحببت أن اكتب لدعم الرئيس أبو مازن والسلطة الفلسطينية خاصة في ظل التهديدات المباشرة للرئيس أبو مازن وتصريحات المتطرف الصهيوني "بن غفير" بمحو السلطة وضم الأراضي الفلسطينية. 
بداية الرئيس أبو مازن ليس وحده بل يقف خلفه كل أبناء الشعب الفلسطيني الشرفاء والاحرار، كذلك يقف خلف الرئيس ابو مازن جيش لا يخاف ولا يهاب الموت بل يتسابق ضباطه وجنوده للشهادة من أجل فلسطين، جيشا من قوات الأمن الوطني الفلسطيني، وفدائيي كتائب شهداء الأقصى، وشبابا تعرفهم المؤسسة العسكرية الإسرائيلية حق المعرفة الا وهم قادة وعناصر وشبيبة تنظيم (فتح) الذي يشكل الخطر والتهديد الأكبر لدولة الإحتلال، فلا تستفزوا قوة الردع الفلسطينية المتمثلة بالتنظيم.

وليعلم الجميع وفي مقدمتهم قادة كيان الإحتلال الصهيوني أن الرئيس أبو مازن يحظى اليوم بالدعم الوطني الفلسطيني في الوطن والشتات، رغم محاولات إستهدافه وطعنه ومهاجمته إعلاميا ومعنويا، ويقف الشعب الفلسطيني وشرفاء الأمة وأحرار العالم موقفا مؤيدا للرئيس أبو مازن، لخبرته وحنكته وحكمته في نضاله الوطني والسياسي والمؤسساتي عبر مراحل الثورة الفلسطينية، وعبر تأسيس الدولة الفلسطينية، ونحن وكل الأحرار والشرفاء في الوطن والشتات سنستمر بدعمه والوقوف خلف قيادته لأنه متمسك بالمبادىء والثوابت الفلسطينية ومتجذر بالبقاء في فلسطين رافضا تكرار النكبة ولن نعيد الكرة مرة أخرى، رغم التهديد والوعيد، وعهدنا وقسمنا الذي قطعناه بأن نستمر خلف سيادتك لن نتراجع مهما عظمت التضحيات. 

نعم كلنا خلفك وإلى جانبك لأنك واجهت التعنت الإسرائيلي والضغط الأميركي وبقيت ثابتا ومدافعا عن الثوابت الفلسطينية، معك نحن لأنك قويا وصلبا في الشدائد لم تتردد في الدفاع عن قضية شعبك المناضل، فوقفت متحديا نتياهو وعرب التطبيع ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب، وأنت الرئيس الوحيد في العالم الذي قال له لا والف لا، واسقطت صفقة القرن تحت أقدام أشبال فلسطين.

نعم ليعلم بن غفير وغيره من المجرمين الصهاينة أن أبو مازن ليس وحده ولن يكون، وسنفديه بأرواحنا ليحمل الراية ويواصل المسيرة على نفس الدرب الذي روته دماء الشهداء وفي مقدمتهم الشهيد الرمز ياسر عرفات، فإمضي يا قائدنا في مسيرة التحرير والعودة فالشعب برجاله ونساءه بشبابه وأطفاله خلفك إن شاء من شاء وأبى من أبى، لأنك تقود فلسطين وشعبها إلى بر الأمان بالرغم من المؤامرات والتحديات لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة الاجئين إلى ديارهم .