مونديال قطر.. جماهير تتعرف على المسجد والإسلام
نشر في : 24 نوفمبر, 2022 12:29 مساءً

الدوحة-يحظى مسجد الحي الثقافي “كتارا” في العاصمة القطرية الدوحة، بإقبال من جماهير في بطولة كأس العالم، للتعرف على الإسلام.
ويصحب الدخول إلى المسجد، توعية بالإسلام وسماحته من جانب دعاة رجال ونساء يتحدثون لغات عديدة.
وترتدي الزائرات للمسجد ملابس تناسب خصوصية المكانن وأبدت كثيرات إعجابهن بهذه الملابس، واستمعن إلى شروحات عن الدين الإسلامي وأهمية المسجد.
وعلى باب المسجد توجد لوحات تعريفية إلكترونية عن الإسلام بأكثر من 30 لغة يمكن للزوار الاطلاع عليها عبر هواتفهم.
كما يقدم الدعاة للزوار من جنسيات متعددة كتيبات للتعريف بالإسلام بلغات مختلفة.


وتتداول منصات قطرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تظهر مشجعين أجانب وهم يشهرون إسلامهم.
وعلى نطاق واسع، انتشر مقطع يظهر مشجعا مكسيكيا تغمره السعادة وهو ينطق الشهادتين بتلقين من الداعية حيان اليافعي.
كما توجد في شوارع قطرية عديدة جداريات مكتوبة بلغات عديدة وتشتمل على أحاديث ومواقف عن الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) تتمحور حول أهمية الرحمة والصدقة والعمل الصالح.
ومن بين هذه الجداريات: “كل معروف صدقة” و”من لا يرحم لا يُرحم” و”اتقوا النار ولو بشق تمرة، فمن لم يجد فبكلمة طيبة”، وغيرها من الأحاديث النبوية التي تدعو إلى الأخلاقيات السامية والمعاملات الحسنة.


وتداول رواد على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة “تويتر” الأكثر استخداما في قطر وبقية دول الخليج، مقاطع وصورا لتطبيقات ذكية موجودة في غرف الفنادق المستقبلة لجماهير المونديال وفيها تعريفات بالدين الإسلامي.
ودشن مركز عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، في الدوحة مبادرة باستخدام رمز الاستجابة السريع “QRCode” بهدف تعريف النزلاء بالإسلام من خلال مواد دينية مترجمة.
كذلك تنظم الوزارة معرضا إسلاميا تفاعليا في الدوحة لتعريف جماهير المونديال بالإسلام، وفق وسائل إعلام قطرية.
وأوضح مسؤول في الوزارة أن المعرض عبارة عن جولة في جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب يتعرف من خلالها الزائر على المسجد ومعماره الإسلامي وبعض جوانب الإسلام والإيمان .
وتستمر بطولة كأس العالم في قطر بين 20 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري و18 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، بمشاركة منتخبات 32 دولة وهي البطولة الأبرز والأضخم في عالم كرة القدم.
ونسخة هذ العام هي الأولى في منطقة الشرق الأوسط والأولى في دولة عربية وذات أغلبية مسلمة.

(الأناضول)