اشتية يطالب الإدارة الأميركية بإلغاء مخطط مجمع السفارة الجديد المزمع إقامته في القدس
نشر في : 14 نوفمبر, 2022 01:37 مساءً

رام الله - طالب رئيس الوزراء محمد اشتية، الإدارة الأميركية، بإلغاء مخطط مجمع السفارة الأميركية الجديد المزمع إقامته في القدس.

وقال رئيس الوزراء في كلمته بمستهل جلسة الحكومة اليوم الإثنين، إن الأرض التي سيقام عليها المجمع تم الاستيلاء عليها بشكل غير قانوني باستخدام "قانون أملاك الغائبين" الإسرائيلي لعام 1950.

وفي شأن آخر، رحب مجلس الوزراء بالتصويت الذي جرى في اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، "لجنة المسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار" لصالح 4 قرارات لدولة فلسطين، التي سيتم اعتمادها لاحقا في الجمعية العامة، والتي تؤكد الحقوق المشروعة لشعبنا، وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 67، وحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم وفق القرار 194، ورفض الاستيطان باعتباره غير قانوني، وتمديد ولاية وكالة الغوث لمدة ثلاث سنوات.

كما رحب باعتماد اللجنة قرار فلسطين بطلب فتوى قانونية، ورأياً استشارياً من محكمة العدل الدولية حول ماهية وجود الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي على أرض دولة فلسطين بما فيها القدس، وشكر الدول الشقيقة، والصديقة التي تبنت، ورعت القرار وصوتت لصالحه، ودعا الدول التي لم تدعم القرار إلى مراجعة مواقفها والالتزام بقواعد القانون الدولي، وأن لا تقف على الجانب الخاطئ من التاريخ لأنها بذلك تشجع الاحتلال والاستعمار الإسرائيلي، ولا تدعم السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن جيش الاحتلال يواصل انتهاكاته بحق شعبنا واقتحاماته لمدننا، وكان آخرها اقتحامه لمدينة بيتونيا، واستهداف عدد من المواطنين، ما ادى لارتقاء الشهيدة سناء الطل وإصابة خطيرة لآخر.

ولمناسبة الذكرى 34 لإعلان الاستقلال، التي تحل غداً، ترحم رئيس الوزراء، على أرواح شهدائنا الأبرار، ووجه التحية لأسرانا وأسيراتنا في سجون الاحتلال، وطالب بالإفراج عنهم خاصة الأسيرات، والأطفال، والمرضى منهم، مجددا العهد لهم ولشعبنا في الوطن والشتات على مواصلة النضال لنيل الحرية والاستقلال وفاءً لدماء الشهداء، وعذابات الأسرى والجرحى، وطالب الدول التي تؤمن وتنادي بحل الدولتين الاعتراف بدولة فلسطين.

إلى ذلك، تقدم رئيس الوزراء بأحر التعازي من القيادة التركية الصديقة، وعائلات الضحايا الذين سقطوا نتيجة التفجير الإرهابي الذي أودى بحياة أناس أبرياء، واعلن عن تضامن مجلس الوزراء مع تركيا وعائلات الضحايا.

ويناقش مجلس الوزراء اليوم قضايا عديدة، أهمها عدة اتفاقيات تعاون مع دول صديقة مثل أندونيسيا، وماليزيا، وقبرص، وقضايا تخص وزارة الصحة، ومدينة القدس، وسلطة الطاقة، ومشاريع تنموية للبنى التحتية، والنفايات الصلبة لمحافظات الخليل وبيت لحم، واحتياجات الأمن، وموضوع تراخيص الكسارات في الأراضي الفلسطينية، ومشروع تطوير منطقة جبل قرنطل في أريحا، إضافة الى رؤى تنموية مستقبلية، كما يستمع المجلس إلى تقارير مالية، وصحية، وأمنية.