رام الله - دعا الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، خاصة في القدس المحتلة، والبلدة القديمة من الخليل، وكافة المناطق المصنفة "ج".
وقال الاتحاد في رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن استمرار الاحتلال الإسرائيلي بالهيمنة والسيطرة على مقداراتنا ومصادرنا الطبيعية والمناخية، وحرمان شعبنا من ثرواته الطبيعية، ما هو إلا ارهاب منظم وخرق فاضح للقانون الدولي ولحقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني، والمعاهدات الدولية.
وطالب الاتحاد مجلس الأمن والأمم المتحدة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة كامل العضوية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتنفيذ كافة قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
وشدد على ضرورة مساءلة الاحتلال عن جرائمه ضد شعبنا ونسائنا وأطفالنا، وضرورة الضغط على دولة الاحتلال لرفع الحصار عن قطاع غزة.
وشدد الاتحاد العام للمرأة على ضرورة الإفراج عن كافة الأسرى والأسيرات وخاصة الأطفال والمرضى، داعية إلى اعتبار دولة الاحتلال الإسرائيلي دولة فصل عنصري "أبارتهايد".
وأكد تأييده ودعمه لما سيتقدم به رئيس دولة فلسطين محمود عباس، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة لما تعكسه من رغبات وتوجهات الشعب الفلسطيني.