هل نحن أمام اتفاق المضطر فى ملف المصالحة 
نشر في : 06 يوليو, 2022 09:46 مساءً

غزة -تابعت بحذر اللقاء بين الرئيس محمود عباس، والأستاذ اسماعيل .هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حما.س ، في الجزائر الشقيقة، وقرأت وسمعت أمزجة الناس بكل أطيافهم بين متحفز ومؤيد ومتمنى ومتشائم،  وكل له مبرراته الماضوية بسبب فشل الخبرات والجولات السابقة ، وهناك من يرجعها إلى ارتباط الفصائل الفلسطينية بأجندات ، ومصالح  خارجية ، والقرار لمن يرعى ويدفع،
وفي ذلك نقول :
- أن العبارات السابقة أصبحت ممجوجة ، وسئمنا من سماعها وطرحها..
- اعتقد أن الجزائر ستكن محطة تمهيدية لنهاية قد تكن اضطرارية للوصول إلى اتفاق  برؤية ورسائل شبه دولية وأقصد المحور الأمريكي، مع عدم معارضة المحور الروسي ..
يجيئ إتفاق المضطر وفقا لرزم من المتغيرات والنكبات الإقليمية والدولية الراهنة والقادمة منها /
- أزمة روسيا وأوكرانيا، والتى شملت دول العالم ولاسيما الدول المركزية الخمس فى الأمم المتحدة...
- أزمة الملف النووي الإيراني وما يتبعه من تحريضات ..
- أزمة الغاز اللبناني ، والجشع الصهيوني، وما يتبعه من تنمر فى البحر المتوسط، وإدعاءات صهيونية حول ترسانة أسلحة حزب الله التى تهدد أمن كيانهم.
- إرهاصات ما تسمى بالتسهيلات المقدمة لقطاع غزة، ماهي إلا مقدمة إلهائية تحيدية تطويقية ، دبرت بحجرات سياسية، لرسم خطوات تصعيدية اقليمة سابقة ..
- لم يعد ملف المصالحة يشغل بال الأجندات الدولية الإقليمية لأن القادم أهم بكثير من ملف يعتقدون أنه صغير ....