
الدكتورة آمال حمد عنوان غزة الحقيقي في العمل النسائي والتنمية الاجتماعية
23 نوفمبر, 2016 06:46 مساءً
غزة - دولة فلسطين - لا يختلف اثنان على ان الدكتورة آمال حمد شكلت حالة ولا تزال من التميز في النشاط والعمل الجاد في غزة في أجواء وظروف غاية في الصعوبة ، وملينة بالمعوقات والعراقيل ...
بيد أن ما امتلكته حمد من رصيد هائل من الخبرات المتراكمة ، جعلها تبدع في خلق الظروف الخاصة بالعمل والعطاء في أجواء الازمات التي يكتظ بها قطاع غزة .
دأبت حمد ، ومن خلال كادر متميز على وضع خطط مدروسة ، للعمل النسائي الهادف ، والمثمر ، وفق آليات واضحة وبرامج متنوعة استفادت منها مئات النساء في قطاع غزة ، فشكلت نافذة ضوء ، وطاقة أمل لعائلاتهن وسط الحصار والاغلاق المشدد على قطاع غزة .
من يعرف الدكتورة آمال حمد عن قرب ، يعرف جيدا انها إمرأة من نوع خاص ، فهي لا تعترف بالفشل ، ولا تؤمن بالكسل ، تشق طريقها وسط الصخور ، وتؤمن بأنه لا مستحيل مع الإرادة ، ولا فشل مع العمل ...
يجمع أبناء قطاع غزة على أن الدكتورة آمال حمد ، هي السند والظهر الذي يستندون إليه وقت الشدائد ( وما أكثرها في غزة ) ، تتتبنى قضايا من يشعرون بالظلم ، وتدافع عنها ، وتتابعها بكل طاقتها ، حتى ترفعه عنهم بقدر استطاعتها .
وكلمة حق لمن أراد - فهي تؤمن بأن قيمة الانسان بقدر عطائه ومساعدته للآخرين ، وسعادته الحقيقية في تلبية حاجات المحتاجين .
تنوعت أساليب خدمات الدكتورة آمال حمد ، وطالت العديد من المناحي الانسانية ، الاجتماعية ، رغم كثافة نشاطها النسائي ، كونها عضو في اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوضة التنمية الاجتماعية فيها .
ومهما تكلمنا فلن نستطيع حصر صفات ومزايا - يعرفها كل أبناء قطاع غزة - الدكتورة آمال حمد ، حتى قالوا عنها وصفا يليق بها وهو أن الدكتور آمال حمد هي " عنوان المرأة في غزة "