السفير قسيسية يضع رئيس الأساقفة بالفاتيكان بصورة آخر التطورات

الفاتيكان- التقى سفير دولة فلسطين لدى حاضرة الفاتيكان عيسى قسيسية، اليوم الإثنين، أمين سر حاضرة الفاتيكان للعلاقات مع الدول، رئيس الأساقفة ريتشارد بول غالاغر.

وشكر السفير قسيسية في مستهل الاجتماع باسم القيادة والشعب الفلسطيني، البابا فرنسيس على موقفه الداعي إلى وقف الحرب في الأراضي الفلسطينية، وإدخال المساعدات الإنسانية دون معيقات، إضافة إلى تصريحات المسؤولين الكبار في هذا الاتجاه.

وتناول الحديث التطورات المتسارعة والخطيرة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية وخاصة في غزة، حيث يستمر العدوان، والتصعيد في الضفة الغربية من جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، والاستمرار في التوسع الاستيطاني، في تحدٍ صارخ للمجتمع الدولي والقرارات الدولية.

كما تطرق الحديث إلى الوضع في القدس وأهمية وصول المصلين إلى باحات المسجد الأقصى بحرية وخاصة في شهر رمضان، والوصول إلى كنيسة القيامة خلال أعياد القيامة المقبلة، وضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني "الستاتسكو" للأماكن المقدسة. وذكّر بأقوال قداسته بأنه وجب أن يكون هناك وضع خاص مع ضمانات دولية للقدس، باعتبارها المركز الروحي للديانات السماوية وحماية الإرث الكنسي المسيحي في المدينة المقدسة، وتعزيز الوجود المسيحي لحماية جمالية  فسيفساء المدينة المقدسة.

بدوره، أكد رئيس الأساقفة أهمية تنفيذ قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالقضية الفلسطينية، مذكراً باعتراف الكرسي الرسولي بالدولة الفلسطينية على حدود عام 67.

وشدد على أهمية إجراء الانتخابات والتحضير الجيد لها، وضرورة وحدة الفلسطينيين تحت ظل منظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني.

وسلّم السفير باعتباره عميد السفراء العرب رئيس الأساقفة غالاغر رسالة باسم سفراء جامعة الدول العربية المعتمدين لدى الكرسي الرسولي تتعلق بالتطورات في المنطقة، وأهمية دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة التي تعمل إسرائيل على تقويض تفويضها غير المبرر، في ظل استمرار العدوان والحصار على الأراضي الفلسطينية المحتلة.