زيدان يقتحم قائمة المرشحين لقيادة عملاق البريميرليغ

رام الله -تصدر اسم الأسطورة زين الدين زيدان، عناوين الصحف والمؤسسات الإعلامية البريطانية في الساعات القليلة الماضية، بعد اقتران اسمه بشكل مفاجئ بتدريب واحد من عمالقة الدوري الإنكليزي الممتاز، ضمن الأسماء اللامعة المرشحة لشغل الوظيفة المحتملة في بلاد الضباب عقب عودة اللاعبين الدوليين من عطلة مارس/ آذار.

وبحسب ما ذكرته صحيفة “ذا صن” البريطانية، فإن مدرب ريال مدريد السابق، اقتحم بالفعل سباق المرشحين لخلافة المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي في القيادة الفنية لنادي توتنهام، بعد تقلص المدرب الحماسي في الحفاظ على مشروعه في الجزء الأبيض لعاصمة الضباب، بسبب تصريحاته الصادمة للرئيس دانيال ليفي وأصحاب القرار في “توتنهام هوتسبير”.

وفجر الميستر كونتي عاصفة من الجدل، في حديثه مع الصحافيين بعد التعادل مع ساوثامبتون بثلاثية في كل شبكة، في آخر اختبار رسمي في البريميرليغ قبل راحة الفيفا الدولية، واصفا كل اللاعبين بدون استثناء بـ”الأنانيين”، مع اتهامات بالجملة تتعلق بمستوى احترافية وعقلية اللاعبين، معتبرها السبب الرئيسي وراء فشل الفريق في تحقيق ولو لقب يتيم في آخر عقدين.

ومنذ تلك اللحظة، تضاعفت الشكوك حول مصير المدرب الخمسيني مع الديوك اللندنية، والأمر لا يتعلق بصعوبة تمرير تصريحاته العدائية، بل لوصول علاقته بهاري كين والبقية إلى طريق مسدود، ما سيعجل بانفصاله عن الكيان في المستقبل القريب، وهو القرار الذي سيتخذه الرئيس ليفي، بمجرد استقراره على الخلفية الاستراتيجي، وذلك وفقا لنفس الصحيفة.

وأشار التقرير إلى وجود 5 أسماء مدربين على طاولة ليفي ومجلسه المعاون، يتصدرهم المدرب الأسبق ماوريسيو بوتشيتينو، أولا لقدرته على احتواء غرفة خلع الملابس في هذا التوقيت، بحكم خبرته ودرايته بسياسة وثقافة النادي من تجربته الأولى التي امتدت لنحو 5 سنوات، ثانيا لإمكانية التوقيع معه، في ظل تفرغه وابتعاده عن العمل منذ إقالته من تدريب باريس سان جيرمان الصيف الماضي.

وفي الختام، أوضح المصدر، أنه في حال تعثرت المفاوضات مع البوش، ستكون المفاضلة بين 4 أسماء أخرى، منهم المدرب الجزائري الأصل، الذي يستعد هو الآخر للعودة إلى سوق المدربين، بعد استفاقته من صدمة تأجيل حلمه بقيادة المنتخب الفرنسي، إثر اتفاق اتحاد الكرة مع زميل الملاعب ديديه ديشامب على البقاء في منصبه حتى نهائيات كأس العالم 2026، ومعه البرتغالي ماركو سيلفا مدرب فولهام، والألماني توماس توخيل مدرب تشيلسي السابق، وأيضا مدرب إسبانيا السابق لويس إنريكي.