أبا أحمد لروحك الطاهرة السلام

19 مارس, 2023 09:18 مساءً
أبو شريف رباح
القدس عاصمة فلسطين/ دولة فلسطين

بيروت -تطل علينا الذكرى السنوية الأولى لرحيل الأب والأخ أبو أحمد زيداني، فسلاما لروح من بذلوا أرواحهم على طريق تحرير فلسطين.

ذكراك أبا أحمد ستبقى حية فينا ونبراسا نواصل من خلالها درب الشهادة على طريق النصر وتحرير أرضنا وحرية وكرامة شعبنا وعودته الى دياره التى أجبر على النزوح منها.

أبا أحمد كنت مصدر الفخر والاعتزاز وكنت القدوة والمثال الحسن الذي نستلهم من تضحياته حقيقة الإنتماء لفلسطين والإلتزام بمبادئ حركتنا "فتح" وتعلمنا منك معاني البطولة والفداء والإيمان بقدسية الوطن ورسالة الثورة الفلسطينية العظيمة، وعلمتنا معنى حب الأوطان، وأعطيتنا دروس في التضحية والوفاء والشهامة، ولكن ما أصعب الفراق يا أبا أحمد يا قائدا تجرعنا الحزن والألم بغيابك ورحيلك عنا، وتركت خلفك قلوبا حزينة تبكيك كل يوم، يا قائدا تعلمتنا منك حب الفتح واستفزيتنا للدفاع عنها لأنها قصيدة الأحرار والنجمة التي أضاءت سماء ظلمة النكبة، وحملت أمانة الشهداء. 

ابا أحمد ستبقى الأب والمعلم والقائد الذي رحل بعد أن علمنا كيف تكون التضحية من أجل الوطن وكيف نقدم أرواحنا فداء للأرض.

ابا أحمد أيها الساكن في قلوبنا، باقون على العهد والوعد والقسم وسنحمل الراية من بعدك ونسير على خطاك حتى نحرر الوطن أو نرتقي شهداء.

أبا أحمد تفتقدك اليوم المخيمات والتجمعات الفلسطينية، وتفتقدك المدن والقرى الجنوبية التي نسجت أفضل العلاقات الأخوية بين اهلها  وأهلنا.

ابا أحمد نرجو لو تعود ولو لدقائق لنقول لك كم احببناك، وكم افتفدناك، يا صوتا كان يرعد في المناسبات الوطنية ويبرق في سماء المخيمات.

كلمات مفتاحية

الأخبار

فن وثقافة

المزيد من الأخبار