المقاومة الفلسطينية بكل أساليبها حق مشروع ..

13 فبراير, 2023 11:07 صباحاً
القدس عاصمة فلسطين/ دولة فلسطين

رام الله -إن فلسطين وطن الشعب العربي الفلسطيني، دون منازع، رغم ما أقترف في حقه من عدوان واحتلال يمثل جريمة العصر والتي مضى عليها أكثر من خمسة وسبعين عاماً، بات من المؤكد معه فشل الحلول الوسط مع كيان الإغتصاب والإرهاب الكيان الإستعماري الإحلالي التوسعي العنصري الفاشي، لذا من حق الشعب الفلسطيني النضال من أجل التحرر الوطني والعودة والإستقلال والعمل على هزيمة وإسقاط النظام العنصري الصهيوني المغتصب والمسيطر في فلسطين، وذلك بالتحالف مع الجماهير العربية والعالمية، اليهودية والمسيحية والإسلامية وغيرها من قوى التقدم والحرية والديمقراطية، المناهضة لكل أشكال الإستعمار والتمييز العنصري، والسعي الدؤوب والنضال المتواصل والمستمر لإقامة الدولة الديمقراطية المدنية ذات السيادة على كامل إقليم فلسطين كحل تاريخي ونهائي لإنهاء الصراع في فلسطين وعلى فلسطين الأرض والشعب والسلطة والسيادة، والتي يتصالح فيها الجميع، ويتساوى أيضا فيها الجميع دون تمييز على أساس من العرق أو الدين أو اللون أو الجنس، هذا هو منطق التاريخ ومنطق العدل ومنطق العصر وبغير ذلك لن ينتهي الصراع ولن ينتهي العنف ولن يتأتى الأمن والإستقرار والسلام لأهلِ السلام في فلسطين والمنطقة، يرونه حلاً مستحيلا وبعيداً وغير ممكنا، ونراه هو الحل الوحيد الممكن والواقعي والعصري ولا بديل عنه، إننا نراه قريباً وممكنا وواقعيا وإنا لصادقون....
من هنا تأتي أهمية التأكيد على مشروعية النضال الوطني الفلسطيني مشروعية تاريخية واجتماعية وسياسية وقانونية لا تقبل الدحض ومشروعية المقاومة الشعبية الفلسطينية وكل أشكال المقاومة الممكنة محليا وعربيا وانسانيا لهذا المشروع الصهيوني الإستعماري الإحلالي التوسعي العنصري الفاشي، الذي يمثل آخر استعمار على وجه الأرض، والمتحدي للواقع والتاريخ وللشرعية الدولية ولقواعد القانون الدولي التي تحكم سلوك الدول وعلاقاتها ..
يجب أن يواجه هذا المشروع بجبهة وطنية عريضة واسعة وبتحالف عربي إسلامي مسيحي يهودي عالمي واسع ..
من أجل أن يَحُل الأمن والسلام والإستقرار وتنتزع الحرية وتفرض المساواة بين الجميع في فلسطين أولا والمنطقة عامة لأنه هو الصورة الأوضح للفاشية والعنصرية وأعتى صور الإرهاب المنظم والمدان.
د. عبد الرحيم جاموس
[email protected]

كلمات مفتاحية

الأخبار

فن وثقافة

المزيد من الأخبار