بايدن يتعهد لزيلينسكي مواصلة دعم أوكرانيا … وبوتين: نطور قدراتنا النووية

رام الله -وكالات: في رسالة واضحة لموسكو حول مواصلة دعم أوكرانيا، استقبل الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أمس الأربعاء، نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، تزامنا مع إعلان واشنطن عن دعم جديد لكييف شمل أنظمة باتريوت للدفاع الجوي، لكن في المقابل أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن بلاده ستواصل تطوير قدراتها العسكرية بما في ذلك «الاستعداد القتالي» لقواتها النووية.
ووقف زيلينسكي في البيت الأبيض إلى جانب جيل وجو بايدن مرتديا سترة عسكرية لالتقاط صور لهم.
ووعد الرئيس الأمريكي ضيفه، بـ»مواصلة تعزيز قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها.» وأكد أن الأوكرانيين «يواصلون إثارة إعجاب العالم»، كما شدد على أن الولايات المتحدة تؤيد «سلاما عادلا» لأوكرانيا. وأعرب زيلينسكي لبايدن عن «امتنان من أعماق القلب» للدعم الأمريكي لبلاده.
وقال زيلينسكي في وقت سابق إن زيارته للولايات المتحدة تهدف إلى تعزيز «قدرات أوكرانيا على الصمود والدفاع» في ظل هجمات روسية متكررة على إمدادات الطاقة والمياه في الشتاء القارس.
وتزامنا مع زيارة زيلينسكي قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة ستقدم 1.85 مليار دولار مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا، تشمل نقل أنظمة باتريوت للدفاع الجوي. وأوضح أن المساعدات تشمل تخصيص مليار دولار لتزويد أوكرانيا «بقدرات موسعة للدفاع الجوي والضربات الدقيقة» و850 مليون دولار إضافية كمساعدة أمنية.
وتعتبر أنظمة باتريوت من أكثر أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية تقدما، إذ توفر الحماية ضد الطائرات والصواريخ البحرية والباليستية. وعادة ما تشمل قاذفات مع الرادار ومركبات الدعم الأخرى. في المقابل أكد بوتين أن بلاده ستواصل تطوير قدراتها العسكرية بما في ذلك «الاستعداد القتالي» لقواتها النووية.
وقال بوتين خلال اجتماع مع كبار ضباط الجيش إن «القوات المسلحة والقدرات القتالية لقواتنا المسلحة تتزايد باستمرار وكل يوم، وهذه العملية بالطبع ستتطور». وأضاف: «سنواصل الحفاظ على الاستعداد القتالي لقواتنا النووية وتحسينها» في مختلف المجالات. وأعلن على سبيل المثال أن صواريخ فرط صوتية جديدة عابرة للقارات طراز «زيركون» ستدخل الخدمة «بداية كانون الثاني/يناير»، علما أنها تنتمي الى المجموعة الجديدة من الأسلحة التي طورتها موسكو في الأعوام الأخيرة.