رغم الألم الذي نعيشه لكننا لا ننسى ذكرى رمزنا

05 نوفمبر, 2022 12:48 مساءً
ابو شريف رباح
القدس عاصمة فلسطين/ دولة فلسطين

بيروت - رغم الصعوبات والتحديات، ورغم الآم الغربة والشتات، ورغم مرور ثمانية عشر عاما على استشهاده لا يزال الشعب الفلسطيني يعشق زعيمه ورمز نضاله الشهيد القائد ياسر عرفات، فالكبير بالعمر فيه يحن لتلك الأيام التى عاشها بثورة أبو عمار على خيام الذل والمهانة، خيام النكبة واللجوء، والصغير بالعمر الذي ولد بعد رحيله يتمنى أنه عاش ذلك الزمن الثوري مع الرعيم ياسرعرفات.

١١/١١ يصادف هذا التاريخ من كل عام ذكرى استشهاد رمز فلسطين وقائد ثورتها ، ففي هذا اليوم الأسود من تاريخ الشعب الفلسطيني كانت الخسارة كبيرة، فقد صعق الشعب الفلسطيني وكل الشرفاء والاحرار في هذا العالم بخبر الرحيل لرجل مناضل مكافح عظيم كان بحياته ولا يزال بعد مماته.

والشعب الفلسطيني لا ولن ينسى حارس البيدر الرمز ياسر عرفات ولسوف يبقى يحيي ذكراه ما دام الليل والنهار وما دامت الشمس تشرق وتغيب، فالشعب الفلسطيني ما زال يحن لذلك الزمن الثوري الجميل الذي عاشه مع قائد ثورته ورمز عزته ياسر عرفات، فصورة استقرت في ضميره ووجدانه، لأنه أحب أرضه وانتمى لوطنه فلسطين وهويتها العربية.

والشعب الفلسطيني عشق ياسر عرفات حيا كان أو ميتا، لأجل رمزيته كثائر فلسطيني حمل الفكرة بيد، وباليد الاخرى بندقية فدائي محاربا بها الاحتلال الصهيوني المغتصب، ومن أجل تحرير وطنه، والشعب الفلسطيني أحب كوفية أبو عمار السمراء التى أصبحت أيقونة الثورة والثوار، وارتبطت فلسطين بإسم صاحب الكوفية الذي حمل القضية فوق رأسه واسكنها بقلبه وحماها بصدره، فقد كان المقاتل الشرس والمارد الأسمر،  وكان غضب الثورة وبركانها الثائر، وكان فتح وعاصفتها المدمرة.

ورغم الألم الذي يعيشه أبناء شعبنا الفلسطيني
الا انهم لم ينسوا الذكرى بحاضرها وماضيها وتاريخ صاحبها الطويل في الكفاح والنضال من أجل تحقيق أهداف شعبنا الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

كلمات مفتاحية

الأخبار

فن وثقافة

المزيد من الأخبار