بشرى سارة لتشافي قبل كلاسيكو ريال مدريد

08 اكتوبر, 2022 11:34 صباحاً
القدس عاصمة فلسطين/ دولة فلسطين

رام الله -أفادت مصادر صحافية مقربة من نادي برشلونة، بأن المدير الفني تشافي هيرنانديز، تلقى بشرى سارة من قبل الطاقم الطبي للفريق، بتعافي واحد من ضحايا فيروس الفيفا، الذين غابوا عن مباراتي الأسبوع الماضي أمام ريال مايوركا في الدوري الإسباني، وهزيمة الثلاثاء أمام إنتر بهدف نظيف في دوري أبطال أوروبا، وذلك قبل أسبوع من مباراة كلاسيكو الأرض ضد الغريم الأزلي ريال مدريد.

ووفقا لما أوردته صحيفة “سبورت” الكاتالونية، فإن المدافع الفرنسي جوليس كوندي، قد تغلب فعليا على الانتكاسة، التي ألمت به على مستوى الفخذ أثناء وجوده مع معسكر الديكة، كأفضل دفعة معنوية للبلو غرانا في الوقت الراهن، حيث يعاني الفريق من غيابات مؤثرة في جُل المراكز، آخرهم الوافد الجديد فرانك كيسي، الذي أصيب بشد عضلي على مستوى الفخذ، بعد مشاركته كبديل أمام أفاعي “جوسيبي مياتزا”.

وجاء في التقرير، أن القادم من إشبيلية، فاجأ الطاقم الطبي لبرشلونة، باستجابته السريعة لبرنامج إعادة التأهيل، وهو ما جعله يتعافى في وقت قياسي، عكس التشخيص المبدئي في بداية الإصابة حول إمكانية غيابه لفترة طويلة، مع تلميحات، بأنه في أسوأ الظروف، سيكون متاحا بنسبة 100% في مباراة كلاسيكو منتصف الشهر، حال فضل المايسترو، عدم المقامرة بمدافعه في صدام إنتر في الجولة الرابعة للكأس ذات الأذنين.

ويعاني برشلونة الأمرين، بسبب تفشي لعنة الإصابات بين نجومه، والتي بدأت بخسارة الثنائي الهولندي ممفيس ديباي وفرينكي دي يونغ في عطلة الفيفا الأخيرة، واكتملت بمأساة المدافع الأوروغوياني رونالد أراخو، الذي تعرض لإصابة سيئة أثناء مشاركته في ودية إيران، وعلى إثرها اضطر للخضوع لعملية جراحية، من شأنها أن تعيقه عن تمثيل السيليستي في مونديال قطر 2022، وبينهما أصيب كوندي مع فرنسا، والمدافع الأيمن بيليرين في تدريبات الفريق، ومؤخرا انضم كيسي وكريستينسن لمستشفى المصابين.

الجدير بالذكر، أن البرسا سيستضيف سيلتا فيغو مساء الأحد على ملعب “كامب نو”، في ختام مواجهات الجولة الثامنة للدوري الإسباني، تحت شعار “لا بديل عن الثلاث نقاط”، لضمان الصدارة ولو بأفضلية الأهداف عن الريال الملكي، قبل أن يحل ضيفا على قلعة “سانتياغو بيرنابيو”، لمواجهة حامل اللقب في كلاسيكو السادس عشر من أكتوبر / تشرين الأول الحالي، غير أنه في منتصف الأسبوع، سيكون مجبرا على رد الهزيمة للإنتر، لإحياء فرصه في التأهل لمراحل خروج المغلوب لدوري الأبطال، بدلا من الخروج المبكر للعام الثاني على التوالي.

كلمات مفتاحية

الأخبار

فن وثقافة

المزيد من الأخبار