على طريقة ميسي ورونالدو .. بن زيمة يرفع سقف التحدي مع ليفا

29 اغسطس, 2022 10:32 صباحاً
القدس عاصمة فلسطين/ دولة فلسطين

مدريد-على طريقة كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي في ذروة الصراع الأزلي بينهما منتصف العقد الماضي في الدوري الإسباني.. سارع نجم ريال مدريد كريم بن زيمة، بقبول التحدي الفردي الأكثر صعوبة هذا الموسم، متكفلا بحق الرد العملي على استفزاز منافسه المباشر على الجوائز الفردية روبرت ليفاندوفسكي، بتسجيل هدفين في مرمى الحليف الكاتالوني الاستراتيجي إسبانيول، عقب ثنائية الجلاد البولندي في نزهة برشلونة أمام بلد الوليد.

وبدأ التحدي مساء الأحد، بتصدر مهاجم بايرن ميونخ السابق، لمحركات البحث في العالم الافتراضي، ليس فقط لتأثيره الكبير في فوز البلو غرانا على ضيفه المغلوب على أمره برباعية بلا هوادة، بل أيضا لحفاظه على عادته القديمة في “آليانز آرينا”، بتحطيم المزيد من الأرقام القياسية، بعدما رفع رصيده لأربعة أهداف من مشاركته في 3 مباريات بقميص البرسا، ليتساوى مع مهاجم بيتس بورخا إيفليسياس في صدارة هدافي الليغا.

وأضحى ليفا أكبر لاعب من حيث السن، يتمكن من التسجيل في أول 3 مباريات مع برشلونة في الدوري المحلي منذ بداية القرن الجديد، وذلك بعمر 34 عاما و7 أيام، محطما رقم زميله الغابوني الحالي بيير إيمريك أوباميانغ، الذي فعلها بعمر 32 عاما و247 يوما، غير أنه عادل رقم رداميل فالكاو مع أتلتيكو مدريد في العام 2011، بهز شباك الخصوم 4 مرات في أول 3 مباريات.

وعلى الفور، جاء الرد من الجزائري الأصل، بعدما قاد فريقه الملكي لتجاوز إسبانيول بنتيجة 3-1، في مباراة ظلت معلقة على نتيجة 1-1 حتى الدقائق الأخيرة، التي شهدت ثنائية بن زيمة، ليرفع رصيده لثلاثة أهداف، مقلصا الفارق إلى هدف وحيد مع المتصدر، بخلاف ما حققه من أرقام قياسية، بما في ذلك، نجاحه في التسجيل من كرة ثابتة خارج منطقة الجزاء، كأول مرة يفعلها بالقميص الأول، والأولى بنفس الكيفية –تسديدة حرة مباشرة-، منذ أن فعلها مع فريقه السابق أولمبيك ليون في 27 يناير/ كانون الثاني 2007.

بالإضافة إلى ذلك، وصل هداف الليغا الموسم الماضي لهدفه الشخصي رقم 28 مع اللوس بلانكوس منذ بداية العام الجاري، كأفضل هداف في دوريات أوروبا الكبرى، بالتساوي مع شريكه في منتخب الديكة وقناص باريس سان جيرمان كيليان مبابي، وكذا أزاح أسطورة برشلونة سيزار رودريغير من المركز السابع، ضمن قائمة العظماء العشرة الأكثر تسجيلا في تاريخ الدوري الإسباني، بإجمالي 221 هدفا، على بعد 6 أهداف فقط من أيقونة الريال في الزمن الجميل ألفريدو دي ستيفانو، و7 أهداف عن مدرب الكاستيا الحالي، الأسطورة راؤول غوانزليس، والجميع خلف كبير الهدافين ليونيل ميسي، صاحب الـ474 هدفا بقميص الكاتالان.

وسبق لليفاندوفسكي أن روج في أكثر من مناسبة، أنه جاء إلى قلعة “كامب نو”، بحثا عما كان يفتقده في بافاريا، بالجمع بين البطولات والألقاب الجماعية وألمع الجوائز الفردية، وعلى رأسهم “الكرة الذهبية”، كأفضل لاعب في العالم من قبل مجلة “فرانس فوتبول”، وهو بمثابة التحدي أو التهديد الصريح لخطط بن زيمة، بعد استحواذه على تلك الجوائز، آخرها أفضل لاعب في أوروبا، وفي الطريق جائزتي “البالون دور” و”الأفضل” من قبل الفيفا.

كلمات مفتاحية

الأخبار

فن وثقافة

المزيد من الأخبار