أبناء شعبنا في مخيم عين الحلوة يخرجون في وقفة دعم وإسناد للرئيس محمود عباس

22 اغسطس, 2022 08:37 صباحاً
القدس عاصمة فلسطين/ دولة فلسطين

بيروت- نظمت منظمة التحرير الفلسطينية منطقة صيدا جنوب لبنان، اليوم الأحد، وقفة دعم وإسناد، في مخيم عين الحلوة، للرئيس محمود عبّاس في وجه الحملة الشرسة التي يتعرض لها من قبل الاحتلال والإعلام الغربي، بسبب مواقفه الشجاعة في فضح جرائم الاحتلال.

وشارك أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة، وأعضاء قيادة المنطقة، وأمناء سر الشعب التنظيمية، وأعضاؤها وكوادرها ومكاتبها الحركية، وممثلون عن فصائل المنظمة واللجان الشعبية، والهيئات النسوية، وحشد غفير من جماهير أبناء شعبنا في المخيم.

وتضمنت الوقفة منبرا مفتوحا ألقيت فيه عدة كلمات، وفي مقدمتها كلمة حركة "فتح" ألقاها شبايطة، وألقى كلمة جبهة التحرير الفلسطينية عضو لجنتها المركزية يوسف ناظم اليوسف، وألقى كلمة حزب الشعب الفلسطيني مسؤولها في صيدا عمر النداف، وكلمة جبهة التحرير العربية مسؤولها في صيدا محمود أبو سويد، وألقى كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤولها حسين حمدان، وألقى كلمة حزب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني فيصل القط، وكلمة حركة الانتفاضة الفلسطينية أمين سرها في صيدا أبو علي طه، وكلمة اللجان الشعبية عضو قيادة حركة "فتح" في منطقة صيدا وأمين سر اللجان في المنطقة عبد أبو صلاح، وكلمة اتحاد العمال الفلسطيني في لبنان مسؤولها غسان بقاعي.

وأعربت الكلمات عن الدعم والتأييد الكامل لموقف الرئيس محمود عبّاس الذي يمثل الموقف الفلسطيني الوطني الحق، والقابض على جمر الثوابت الوطنية رغم كل الضغوطات وحساسية المرحلة.

وعبر المتحدثون عن أشد الإدانة والاستنكار لهجمة التحريض المستعرة التي تقودها إسرائيل وحلفائها من جهات متعددة ووسائل إعلامية غربية ضد الشرعية والحق الفلسطيني، سواء أكانت تحت غطاء تحقيق ما تسمى بـ"الشرطة الألمانية" أو أي مسمى وأداة أخرى خاضعة لإسرائيل.

بدوره، اعتبر شبايطة أن حملة التحريض المتعددة الأطراف ضد الرئيس تأتي لكشفه جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني، وهذه الحملة هي محاولة استعمارية لطمس الحقائق الفلسطينية، وإنكار لجرائم الاحتلال بحق شعبنا.

وأكد أن ما قاله الرئيس هو تعبير حقيقي عن هذه الرواية ودفاع عن عذابات أهلنا الذين تعرضوا للذبح والقتل والإعتقال والتشريد والتهجير.

وأضاف: "اختصر الرئيس كلماته بعبارات صغيرة؛ لكنها كثيفة کشفت حقيقة الصراع الذي يعود لما تعرض له شعبنا من جرائم ارتكبت بحقه، لا يمكن للعالم أجمع أن ينكرها، والتي يريد الغزاة أن يحرفوها حتى يزيلوا حق شعبنا في بلاده وأرض آبائه وأجداده."

وتابع: "هذه الحملة زادت شعبنا قوة وتصميم والتفاف حول الرئيس، وبدعم عربي يدعو للفخر والاعتزاز، لأن حملة التحريض محاوله للهروب من الاستحقاقات المتعلقة بإنهاء الاحتلال وارتباطها بالتوجه لمجلس الأمن والأمم المتحدة للحصول على دولة كاملة العضوية."

ووجه شبايطة رسالة إلى الرئيس قال فيها "إننا من هنا من مخيمات لبنان ومن مخيّم عين الحلوة نؤكد دعمنا للموقف الصائب للرئيس في تعريته لمجازر الاحتلال في قلب أوروبا وعدم تراجعه عن ذلك، وإننا نقف خلفك سندا وأمامك درعا".

كلمات مفتاحية

الأخبار

فن وثقافة

المزيد من الأخبار