تواصل انتهاكات الاحتلال: إصابات واعتقالات واقتحامات وهدم واعتداءات للمستوطنين

محافظات- واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، اليوم الأحد، عدوانهم على شعبنا ومقدساته وممتلكاته، حيث أصابوا عددا من المواطنين بالرصاص في بيت لحم، والخليل، ورام الله، ونابلس، وعددا من العمال بالاختناق غرب جنين، واعتقلوا 14 مواطنًا، وفتشوا منازل وشددوا من إجراءاتهم وتدابيرهم العسكرية في بيت كاحل وتل الرميدة بالخليل، واقتحموا قرية رمانة ونصبوا حاجزًا على مدخلها، وأزالوا مكتب الناشط أبو الحمص في الشيخ جراح.

كما أغلقت قوات الاحتلال مدخلي بلدة سلواد برام الله، واستهدف المزارعين شرق غزة، وهدمت مساكن في ضواحي شقيب السلام بالنقب، عدا عن اعتداءات المستوطنين، حيث اقتحم العشرات منهم المسجد الأقصى المبارك، وأزالوا خيمة سكنية وسرقوا محتوياتها شرق يطا، وأصابوا فتيين وحاولوا اختطاف أحدهما جنوب نابلس، وأعطبوا إطارات مركبات شمال القدس، ويواصلون منذ شهر تجريف أراضٍ في الأغوار.

إصابات بالرصاص والاختناق بالغاز:

أصيب، شاب بعيار ناري في القدم خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، نقل على إثرها الى إحدى المستشفيات لتلقي العلاج.

كما أصيب، عدد من العمال أثناء توجههم الى أعمالهم في أراضي الـ 1948، بحالات اختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، الذي أطلقته قوات الاحتلال بغزارة قرب بوابات جدار الفصل العنصري في قرى عانين والطيبة وزبوبا ورمانة غرب جنين. وقامت بإضرام النار في كشك تجاري في قرية عانين بمحاذاة الجدار.

وفي الخليل، أصيب طالب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في العين، وآخرون بحالات اختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال غرب الحرم الإبراهيمي الشريف. كما احتجزت الطفل يوسف خضر الطيطي (11 عاما)، خلال مواجهات في مخيم العروب شمالا، وأجرت معه تحقيقا ميدانيا، قبل الإفراج عنه.

وفي رام الله، أصيب 7 مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وآخرون بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في قرية جفنا شمالًا.

وفي نابلس، أصيب 18 مواطنا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وأربعة بحروق، والعشرات بالاختناق، خلال مواجهات في قرية قصرة جنوبًا، عقب اقتحام جيش الاحتلال القرية لتوفير الحماية للمستوطنين.

الاحتلال يعتقل 14 مواطنًا:

واعتقلت قوات الاحتلال خمسة مواطنين من رام الله، وهم: محمد عبد القادر نوفل عند مدخل قرية راس كركر غربًا، وعوض جمعة حماد (45 عاما)، ومحمود ماهر حماد (19 عاما)، ومحمد عزت حماد (28 عاما)، وعبادة حسام حماد (29 عاما)، أثناء تواجدهم عند مدخل بلدة سلواد، شرقًا.

وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن محمد شاهين عقب اقتحام منزله في مخيم عين بيت الماء غربًا.

وفي بيت لحم، اعتقلت تلك القوات شابين من بلدة بيت فجار جنوبًا، وهما: محمد إبراهيم طقاطقة (22 عاما)، ويزن محمود طقاطقة (23 عاما).

ومن جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير محرر أحمد نادر كميل على جسر الملك حسين أثناء سفره الى الأردن، وهو من بلدة قباطية جنوبًا.

وفي القدس، اعتقلت قوات الاحتلال خمسة مواطنين، وهم: أمير أبو رموز من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، بعد أن استدعته للتحقيق في مركز "المسكوبية"، وأربعة مواطنين من شارع الواد بالبلدة القديمة، عرف منهم: معتز مرقص، وعدي النتشة، ومحمد ترهوني، ونقلتهم إلى أحد مراكز التوقيف بعد الاعتداء على أهاليهم.

واحتجزت شرطة الاحتلال رئيس وحدة العلاقات العامة والإعلام في وزارة شؤون القدس، عوض عوض، لعدة ساعات، قبل أن تفرج عنه.

الاحتلال يقتحم عدة بلدات ويشدد اجراءاته العسكرية:

داهمت قوات الاحتلال بلدة بيت كاحل شمال الخليل، وفتشت عددا من المنازل، عرف من أصحابها: إبراهيم عطاونة، وأحمد عصافرة.

وشددت قوات الاحتلال من اجراءاتها العسكرية في منطقة تل الرميدة وسط مدينة الخليل، خلال زيارة القنصل الأميركي لمستوطنة "رمات يشاي" المقامة على أراضي المواطنين.

وأغلقت قوات الاحتلال مدخلي بلدة سلواد الرئيسيين شرق رام الله، ومنعت المواطنين من الدخول إليها أو الخروج منها.

وفي جنين، اقتحمت قوات الاحتلال قرية رمانة غربًا، ونصبت حاجزا على مدخلها، وقامت بإيقاف المركبات وتفتيشها والتدقيق في بطاقات ركابها، ما أدى الى إعاقة تحركات المواطنين. كما كثفت قوات الاحتلال من تواجدها العسكري في محيط بلدة كفر راعي جنوب المدينة.

إزالة مكتب ناشط في الشيخ جراح واعطاب إطارات مركبات شمال القدس:

أزالت طواقم بلدية الاحتلال، تحت حماية قوة شرطية، "المكتب الرمزي" للناشط المقدسي محمد أبو الحمص، في حي الشيخ جراح شرق مدينة القدس المحتلة، ردًّا على المكتب الاستفزازي لعضو كنيست الاحتلال إيتمار بن غفير.

كما تسببت قوات الاحتلال بإعطاب إطارات عدد من مركبات المواطنين عند حاجز جبع شمال القدس المحتلة، بفعل المسامير التي وضعها الجنود في الشارع.

استهداف المزارعين شرق غزة وهدم مساكن في شقيب السلام بالنقب:

استهدفت قوات الاحتلال المتمركزة في الأبراج العسكرية بنيران رشاشاتها الثقيلة وقنابل الغاز المسيل للدموع المزارعين شرق محافظة غزة، وأجبرتهم عنوة على ترك مزارعهم، والانسحاب منها. 

وهدمت السلطات الإسرائيلية، عددا من المساكن في قرية شقيب السلام في النقب داخل أراضي عام 1948.

عشرات المستوطنين يقتحمون "الأقصى":

اقتحم عشرات المستوطنين، المسجد الأقصى، على شكل مجموعات بحماية شرطة الاحتلال من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسًا تلمودية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، فيما قدم حاخاماتهم روايات عن الهيكل المزعوم. 

وسمحت محكمة الاحتلال في مدينة القدس المحتلة للمستوطنين بأداء طقوس تلمودية في باحات "الأقصى"، وألغت "القيود المفروضة" على عدد من المستوطنين والتي شملت أوامر إبعاد عن البلدة القديمة في القدس المحتلة، بعد أن كانوا قد أدوا طقوسا تلمودية في باحاته.

المستوطنون يواصلون اعتداءاتهم:

وفي الأغوار، يواصل مستوطنون، ومنذ شهر تقريبا، تجريف أراضٍ في خربة الفارسية بالأغوار الشمالية، توطئة لإقامة مشاريع بنية تحتية ومدرسة ومرافق في المنطقة".

وأزال مستوطنون، خيمة سكنية في خربة المرتبة، شرق يطا جنوب الخليل، تعود للمواطن محمود ادعيس وسرقوا محتوياتها، ودمروا سياج حظيرة أغنام.

وفي نابلس، أصيب فتيان، بعد أن اعتدى مستوطنون عليهما في قرية قصرة جنوبًا، ما أدى لإصابتهما، أحدهما في منطقة الرأس نقل إثرها إلى مستشفى في نابلس، فيما حاول المستوطنون اختطاف الآخر.