من حكايات النكبة.. "نحاسيات ستي"

15 مايو, 2022 10:50 صباحاً
القدس عاصمة فلسطين/ دولة فلسطين

رام الله-لورين زيداني-في هجوم العصابات الصهيونية على مدينة يافا في العام 1948، أصيب سليم عازر في القصف الذي استهدف المطبعة التي كان يعمل فيها، ونقل للعلاج في المستشفى الإنجليزي بغزة، ولحقت به والدته أديل وإخوته، ظناً منهم أنهم سيعودون إلى يافا بعد عدة أيام، لكنهم استقروا في غزة بعد استشهاد سليم واحتلال يافا.

لم تحتمل الوالدة أديل فراق ابنها وأنها لن تراه أبداً، فأعمت عينيها عمداً، وحين رزقت بحفيد أسمته سليم، وعندما كبر أورثته أواني نحاسية نقش عليها اسم سليم عازر "الشهيد".

استخدمت عائلة عازر هذه الأواني النحاسية في الطبخ قبل النكبة في يافا، وأخذتها إلى غزة، لكن سليم "الحفيد" الذي يقيم في رام الله منذ العام 2013م، لم يستطع اصطحاب الأواني معه بسبب إجراءات الاحتلال على حاجز بيت حانون "إيرز"، وبقيت أمانة عند أقاربه في غزة.

 

الأخبار

فن وثقافة

المزيد من الأخبار