مسلسل استهداف د أحمد مجدلاني ممول ومأجور 

28 يناير, 2022 03:37 مساءً
القدس عاصمة فلسطين/ دولة فلسطين

غزة- كتب👈🏽✍🏼 ناصر اليافاوي -وفي أبجديات الخصام الشريف إن وجد عند بعض الخراصين، عدم التعرض لحياة خصمه الشخصية ، وعدم قول ما ليس فيه، كي يبقى أمام المجتمع صادق ولو نسبيا...
لكن مانقرأه ونسمعه للأسف يقف وراءه طابور خامس ،  يفتقد لأدبيات الخصومة السياسية، لذلك نجدهم  لا يجدون حرجاً   في خلق صورة مشوهة عن خصومهم، ظناً منهم أنهم بذلك  سينالوا من شخصية وطنية وهبت نفسها من أجل القضية كقائد بحجم د أحمد مجدلاني،، نتابع مشواره وأعماله الفلسطينية الخالصة..
ما قرأنا من تخرصات ، نعتبره بمثابة عمل رخيص يخلو من الأخلاق ويمتزج بعناصر الكذب والتدليس والخداع، ومحاولة بائسة لطمس العناصر الوطنية الجميلة في شخصية القائد مجدلاني ،  وإحلال محلها بالكذب والتدليس عناصر غير موجودة إلا في خيالهم  من كذب وافتراء، من أجل إرضاء غرور المنبطحين المتأجندين..
ككتاب رأي فلسطينين ، وبموضوعية ، نرى د مجدلاني وفي أي وزارة يتولاها، يسعى لخدمة الوطن والمواطن، ويهمنا جمالية وأخلاقية الافكار والرؤي التي يطرحها في حالتنا الفلسطينية..   تأسيسا لما سبق نقول:
- ما نراه من تنطعات يعد نموذج يشوّه أصحاب الفعل الأكثر نجاحا، فقط من أجل التشويه، لأنه سحب بساط التأثير من تحت أقدمهم، وليس من المستغرب أن تكون أصول أكاذيبهم من وحي الصحف العبرية ، ثم تعود وتنفي ، ليتلذذ رئيس تحريرها الموسادي بتحقيق المراد ، وجعل صائدي البعوض في المياه الآسنة ، يرقصون فى مواخير عارهم.. 
- نرى أن  اطلاق مسلسلات الكذب وقنابل الحقد والضغينة علي القائد د أحمد بحكم أنه يشارك في لقاءات دولية  لرسم صورة نبيلة لفلسطين وشعبها، فلم يجدوا فى بستان حديقته الملونة بألوان العلم الفلسطيني إلا الابستمولوجيا الجمالية ، فما كان منهم إلا  التعرض لحياته الشخصية، و والتدليس الخبيث على أسرته الكريمة المناضلة في المحافل الدولية ، ونعته بصفات غير لائقة، تنم عن قلة أدب وحقد .. 
- لن ينجح من يقفون خلف مسلسل التشويه تأليفاً وتمويلاً وترويجاً لأن د مجدلاني خطاه ثابته..
- عزيزي د أحمد مجدلاني أخيرا نقول ، عسى الأمر خير، فمن يهاجم عرينك بما ليس فيك ،فقد خدمك من حيث لا يدري ،فهو يعزز حضورك عند المحبين المخلصين ، ويزيد الفضول عند المتأرجحين  ليعرفوا عنك وعن إنسانيتك ووطنيتك أكثر وأكثر، وسيتأكدوا من  كذب وافتراء المأجورين ،
وسيزيد احترامهم لكم  وسيزيد احتقارهم لمن شاهت وجوههم..

كلمات مفتاحية

الأخبار

فن وثقافة

المزيد من الأخبار