مواطن يستصرخ أهل الخير بدفع ذمة مالية لأخراجه  من السجن ليعانق أطفاله 

21 سبتمبر, 2019 08:19 صباحاً
القدس عاصمة فلسطين/ دولة فلسطين

القدس عاصمة فلسطين /غزة -دولة فلسطين- لم يكن امام المواطن (ز،م) البالغ من العمر 52 عاما من المحافظة الوسطى، حلا آخر سوى أن يسلم نفسه للشرطة  بعد أن فشلت  جميع محاولاته في تسديد  المبلغ المالي المتراكم عليه لأحد التجار ، وذلك  بعد تعرضه للخسارة، وإغلاقه لمحله التجاري "سوبر ماركت" قبل عامين، بعد تراكم الديون عليه.

المواطن المنكوب معتقل منذ عدة أيام ولا يرغب بالخروج من السجن لعل فاعل خير يسدد مبلغا عنه لاحد التجار حتى يرتاح ولا يقال عنه نصابا  ويلتئم شمله مع أسرته 

نجل  المواطن المسجون يسرد قصة والده وعلامات الحزن بادية على وجه قائلا:"  حاول والدي أن يوفر دخل للأسرة لكي يستطيع توفير  لها متطلباتها الاساسية ويدفع رسوم جامعية لي ولشقيقتي ،  ففتح محلا للبقالة   ولكن للاسف نظرا للوضع الاقتصادي الصعب واستلام الموظفين نصف رواتبهم أجبر أن يفتح دفتر الدين وهنا كانت الكارثة أن عددا كبيرا من الموظفيين لم يتمكنوا من سداد دينهم فأصبح المحل في تراجع "ا 

ويضيف ان الأدهى من ذلك أن الديون تراكمت للتجار وعندها أغلق أبي المحل وأصبح مطاردا لبعض التجار لأنهم يطلبون حقهم ومنها  مبلغ مالي عليه  بقيمة (2800 شيكل)، 

ويكمل نجل المسجون ان معيل الأسرة منذ أكثر من خمسة أشهر، يحاول جمع جزءا من المبلغ ، ولكن لم يستطع  بسبب  الاوضاع القائمه في القطاع، وانتشار الفقر بشكل كبير وقلة العمل 

و بدموع تتساقط  يقول " لم يكن  خيار  أمام والدي الا تسليم نفسه لكي يرتاح من الحاح التجار وتهديدهم له بالسجن ، فقام بتسليم نفسه للشرطة وهو الان معتقل في مركز شرطة النعسكرات بالمحافظة الوسطى  منذ عدة أيام "

و ناشد  ابن المعتقل أصحاب الضمائر الحية، وأهل الخير خاصة صاحب القلب الكبير  الدكتور رمضان طنبورة أن يساعدوه في تسديد المبلغ المتراكم على والديه وهو ٢٨٠٠ شيكل  ليتم إخراجه من السجن، ليعود الى أسرته سالما، وليكن في ظلالهم و بين أطفاله وأن يلبي احتياجاتهم ليكونوا قادرين على العيش في أمان.
للتواصل/ 0599457037

الأخبار

فن وثقافة

المزيد من الأخبار